قال الحزب الجمهوري، إن الإجتماع الشعبي بالمنيهلة لجبهة الخلاص، تعرّض إلى شتى أنواع التضييقات والمنع.
وفي بيان له أصدره اليوم الأحد 08 جانفي 2022، ندّد الجمهوري بشدّة بـ’التضييق على حرية الاجتماع والتعبير وتسخير الميليشيات الموالية لسلط الانقلاب والتي بات التهديد والوعيد والمنع أسلوبها الوحيد في التعاطي مع المعارضين و في التغطية على فشلها في إدارة الدولة ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنامية’.
واعتبر الحزب ‘أن هذا الأسلوب لن يزيد الأوضاع إلا تأجيجا لا يمكن أن ينال من ارادة التونسيين في مقاومة الانقلاب والنضال بشتى الطرق السلمية لفرض العودة إلى المسار الديمقراطي سبيلا وحيدا لضمان الاستقرار و توفير المناخ الملائم لإنقاذ البلاد من الأزمات التي تردت فيها’.
ودعا الجمهور التونسيين إلى الاستجابة لدعوة القوى الديمقراطية والمشاركة بكثافة يوم 14 جانفي في إحياء ذكرى ثورة الحرية والكرامة وفاءً لأرواح الشهداء الأبرار وانتصارا لقيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.