عاد الهدوء إلى شوارع كولومبو، العاصمة التجارية لسريلانكا، الأحد 10 جويلية، وأبدى المحتجّون سعادتهم بموافقة الرئيس جوتابايا راجاباكسه على الاستقالة بعد اقتحام منزله وسط غضب من انهيار اقتصاد البلاد، وفق موقع نبض.
وأمس السبت تدفق المحتجّون إلى مقر إقامة الرئيس الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية، وقفزوا إلى حمام السباحة
فيما أضرم آخرون النار بمنزل رئيس الوزراء رانيل فيكريمسينجي الذي وافق أيضاً على الاستقالة لإفساح المجال أمام تولّي حكومة تضم جميع الأحزاب
وتجمع الآلاف في المدينة الساحلية مطالبين راجاباكسه بالاستقالة بعد شهور من سوء إدارة الأزمة، في تصعيد مثير للاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة
واستمر المحتجون الأحد في التجول بأرجاء مقر إقامة الرئيس الذي جرى تدمير أجزاء منه
من جانبه أعلن رئيس البرلمان ماهيندا يابا آبيواردينا في بيان مصور أن راجاباكسه أبلغه بأنه سيتنحى عن منصبه يوم الأربعاء
وأضاف آبيواردينا: اتخذ الرئيس قرار التنحي، على أن يجري تنفيذه في 13 جويلية لضمان تسليم سلمي للسلطة، لذلك أطلب من الناس احترام القانون والحفاظ على السلام
وقال مكتب فيكريمسينجي إن رئيس الوزراء وافق أيضاً على التنحي، وأظهرت قنوات إخبارية محلية حريقاً ضخماً ودخاناً يتصاعد من منزله في إحدى ضواحي كولومبو الغنية
وتولى فيكريمسينجي رئاسة الحكومة ست مرات ويُنظر إليه أيضاً على أنه جزء من النخبة الحاكمة غير المكترثة بالشعب