شددت وزيرة العدل ليلى جفال لدى اشرافها اليوم الجمعة على حفل تخرج الدورة 24 لعرفاء السجون والإصلاح على ضرورة مضاعفة الجهود والتفاني في أداء الواجب على أكمل وجه، ومواصلة العمل بنفس الروح والتضحية، وتوخي أعلى درجات اليقظة والحيطة في إطار الالتزام التام بالقانون، وفي كنف الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
وأشارت الوزيرة إلى ما توليه وزارة الإشراف من أهمية بالغة لمجال التكوين وتطويره ضمن منظومة تكوينية شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات جميع المتداخلين، باعتبارها أداة ناجعة وفعالة في تحسين وتطوير قدرات الأفراد في مختلف مجالات العمل السجني والإصلاحي على المدى المتوسط والبعيد.
ودعت وزيرة العدل وفق بلاغ للوزارة كافة مديري الوحدات السجنية والإصلاحية الى ضرورة حسن مرافقة المنتدبين الجدد والحرص على مزيد إسنادهم وتأطيرهم بما يكفل تحقيق المعادلة بين الحفاظ على الجانب الأمني بالوحدات السجنية والإصلاحية من جهة و تكريس البعد الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان ذات العلاقة بمعاملة المودعين من جهة ثانية.
وقد شهد الموكب تقديم سلسلة من العروض الفرجوية العسكرية والرياضية وفي اختصاصات الفنون القتالية والرياضات الدفاعية أمنها التلاميذ العرفاء المتخرجون من أبناء الدورة 24 والتي تم اطلاق اسم “مخلص المستوري” عليها وهو فقيد هذه الدورة، الذي منذ التحاقه بالتكوين بالمدرسة الوطنية للسجون و الإصلاح، كان مثالا للانضباط و دماثة الأخلاق والالتزام بالنظام الداخلي للمدرسة وحسن التواصل مع زملائه والإطار المشرف على التكوين و التدريب، إلى أن وافته المنية يوم 07 جويلية 2023 متأثرا بإصابته على إثر حادث مرور أليم.
و تم بالمناسبة تكريم عائلة الفقيد وتسليم الجوائز للمتفوقين من الخريجين وتعليق شارات الرتب .