وأضاف، في فيديو على فيسبوك، “لا علاقة لنا بالتجاذبات والصراعات السياسية ولسنا طرفا فيها.
وشدد على أن محمد ريان الحمزاوي “قبل أن يقع الزج به في السجن هو مستقل وأثناء سجنه هو مستقل وان شاء الله إثر خروجه من السجن سيبقى مستقلا”.
وتابع “التهمة وجّهت لريان يوم 18 ماي 2023 لكن قبلها بـ4 أشهر وتحديدا في شهر مارس كنا على بينة أن هناك أمرا يُدبّر بالليل للزج بريان في السجن من طرف بعض الأطراف المعروفة، لدينا كل القرائن والبراهين التي تؤكد كلامنا ولعل أهمها الفيديو الذي أعده ريان وبقي عندي شخصيا وتم نشره في جوان 2023، أي بعد دخوله إلى السجن”.
وذكّر رياض الحمزاوي بأن ابنه دخل إلى السجن إثر “وشاية أو شهادة بائسة يائسة من شاهد محجوب الهوية يحمل رمز X عند باحث البداية، والذي قال إن ريان لديه علاقة وطيدة برئيسة الديوان السياسي التي تمكّنه من أخبار الرئيس ويتولّى هو نشرها إلى بعض الأطراف”.
وأفاد بأن محمد ريان الحمزاوي أثناء استنطاقه أكد أنه على خلاف مع رئيسة الديوان أنذاك، مشيرا إلى أن “المحامين بقوا على اتصال دائم مع حاكم التحقيق لحثه على الاستماع للشاهد”.
وشدد على أنه بعد أشهر تم الاستماع إلى الشاهد الذي تراجع عن أقواله وبرّأ ريان تماما، وفق تعبيره.
وأكد رياض الحمزاوي أن الاختبارات الفنية كانت نتائجها سلبية على جميع التطبيقات وأثبتت أن ريان ليس لديه اتصال مع أي كان في هذه القضية.
وواصل “في ختم البحث فوجئنا أن حاكم التحقيق لم يدرج في قرار ختم البحث تراجع الشاهد وسلبية الاختبارات الفنية واعتمد فقط على شهادة الشاهد لدى باحث البداية، ولم يجد من تهمة جدية يوجّهها لريان سوى أنه انضم إلى هذا الوفاق دون أي قرائن مادية أو إثباتات”.
وأردف والد ريان الحمزاوي “أملنا قائم على يوم 6 ماي يوم المحاكمة”.
وتساءل “كيف يمكن قبول شهادة شاهد دون قرائن، دون دليل ودون حجج”.
يذكر أن محمد ريان الحمزاوي موقوف منذ 30 ماي 2023، على ذمة قضية متّهم فيها بتكوين وفاق بغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي والدعوة الى ارتكاب جرائم ذات صبغة ارهابية.
وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المتعهد بالملف قد أصدر بطاقات إيداع بالسجن في حق محمد ريّان الحمزاوي وإطارين عسكريين متقاعدين من مجموعة “براكة الساحل” ومحرز الزواري المدير العام السابق للمصالح المختصة بوزارة الداخلية.
كما شملت الأبحاث أيضا مسؤولين سابقين في الدولة من بينهم يوسف الشاهد ونادية عكاشة ولطفي زيتون بالإضافة إلى سياسيين معروفين وإطارات أمنية سابقة.