وفدان حكُوميان من تونس والجزائر يحييَان الذكرى 66 لأحدَاث ساقية سيدي يوسف

أحيَت تُونس والجزائر الذّكرى 66 لأحداث ساقية سيدي يوسف التي جدّت يوم 8 فيفري 1958و امتَزجت فيهَا الدماء التونسية والجزَائرية جراء القَصف الهمَجي الذي شنّه جَيش الاحتلال الفرنسي. وقد أشرف على فعاليات هذه التظاهرة وفدَان حكُوميان من تونس والجزائر، حيثُ ترأس وزير الفلاحة والمَوارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي الوفد التونسي الذّي ضم كل […]

2 دقيقة

أحيَت تُونس والجزائر الذّكرى 66 لأحداث ساقية سيدي يوسف التي جدّت يوم 8 فيفري 1958و امتَزجت فيهَا الدماء التونسية والجزَائرية جراء القَصف الهمَجي الذي شنّه جَيش الاحتلال الفرنسي.

وقد أشرف على فعاليات هذه التظاهرة وفدَان حكُوميان من تونس والجزائر، حيثُ ترأس وزير الفلاحة والمَوارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي الوفد التونسي الذّي ضم كل من وزيرة الاقتصاد والتخطيط السيدة فريال الورغي السبعي ووزير التشغيل والتكوين المهني السيد لطفى ذياب ورئيس مؤسّسة فداء إلى جانب المعتمد الأول لولاية الكاف وعدد من نواب الشعب وعَديد الإطارات المَركزية والجهوية ومُمثلين عَن المجتمع المدني.
فيما ترأس وزيرُ الداخلية والتنمية المَحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد الوفد الحكومي الجزائري الذّي ضَم وزير المُجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة وسفير الجزائر بتونس ووالِي سوق هراس.

وقد واكبَ الوفدان مراسم الترحم على أرواح الشهداء ووضع إكليل من الزهور بالنصب التذكاري بساقية سيدي يوسف، ثم ألقى رئيسا الوفدان كلمتين بالمناسبة، حيث نوّه السيد وزير الفلاحة بمخرجات الاجتماع الأول للجنة الثنائية التونسية الجزائرية لتنمية وترقية المنَاطق الحدودية الذي انعقد بالجزائر يومي 29 و30 جانفي 2024 والذي يهدف الى خلق ديناميكيّة جديدة ومقاربة مشتركة بين البلدين لتنمية المناطق الحدودية وتوفير أسباب النماء لأهليها، داعيِا الحاضرين إلى مزيد تفعيل آليات التواصل بين السّادة ولاّة المناطق الحدودية التونسية والجزائرية، واستئناف الجهود المبذولة من أجل استكشاف فرص التعاون والتشجيع على بعث مشاريع في هذه المناطق وفق بلاغ صادر عن وزارة الفلاحة

تنويه

بقلم

Picture of Mohamed Amine Saidani

Mohamed Amine Saidani

صحفي استقصائي متخصص .

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​