إتخذت تعبئة المزارعين الغاضبين مساراً جديداً في مختلف أنحاء فرنسا مع إعلانهم فرض “حصار” على باريس، وسط مخاوف من “أسبوع ينذر بالمخاطر” بين المزارعين وقوات حفظ الأمن وفق فرانس 24.
ومن المقرر أن تنصب أبرز نقابات المزارعين ثمانية “حواجز” على الطرق السريعة الرئيسية من أجل فرض حصار على العاصمة “لأجل غير مسمى”.
وللحؤول دون حدوث تجاوزات، أعلنت الحكومة من جانبها تعبئة 15 ألف عنصر من الشرطة. ومساء الأحد، تم نشر قوات إنفاذ القانون وبينها مدرعات للدرك، على أطراف رونجيس، أكبر سوق للمنتجات الطازجة في البلاد، في جنوب باريس، وفق ما لاحظ صحافي في وكالة فرانس برس.
وطلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان من الشرطة إظهار “الاعتدال” المطلوب وعدم “التدخل في نقاط الإغلاق” بل “حمايتها”. وأوضح أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعطى “تعليمات” من أجل “ضمان عدم توجه الجرارات إلى باريس والمدن الكبرى حتى لا تتسبب في صعوبات كبيرة للغاية”.