الجمعية الوطنية لطلبة الدكتوراه تنفي ما يروج حول الأستاذة التي توفّيت بمصحة بعد نشرها فيديو

أصدرت الجمعية الوطنية لطلبة الدّكتوراه والدّكاترة الباحثين التونسيّين البارحة بلاغا للرد على ماراج من أخبار حول وفاة مسترابة لأستاذة في مصحة إثر نشرها فيديو

2 دقيقة

أصدرت الجمعية الوطنية لطلبة الدّكتوراه والدّكاترة الباحثين التونسيّين البارحة بلاغا للرد على ماراج من أخبار حول وفاة مسترابة لأستاذة في مصحة إثر نشرها فيديو

وأوضحت الجمعية  بعض النقاط حول مقطع الفيديو المتداول على صفحات التّواصل الاجتماعي لباحثة الدكتوراه في إختصاص الأنجلزية والأستاذة المبرزة مروى ڨسومي والتي كانت مباشرة لعملها بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بسبيطلة للرد على ما وصفته  “التوظيف اللاٌمسؤول من قبل بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلاميّة للحالة الصحيّة للمرحومة مروى ڨسومي ، إضافة إلى ما وقع تأويله من آراء حول ما صدر عنها في وضع صحّي استثنائي”.
و شددت على انه  بناء على معلومات مباشرة من أسرتها الموسّعة فإنّ الفيديو المتداول لم يكن منذ يومين كما يروّج إلى ذلك وإنما قبل ما يزيد عن عشرة أيام في وضع صحّي ونفسي إستثنائي. علما وأنّ الفقيدة محل متابعة طبيّة منذ أكثر من سنتين. وتم تسجيل المقطع المتداول في نوبة عرضية فجئية. وقد كانت الأستاذة الباحثة قبل الوعكة الصحيّة العرضيّة التي ألمّت بها تزاول نشاطها الأكاديمي على أحسن ما يكون وبشهادة إدارة المعهد وطلبتها.
كما أفادت بأنّ سبب الوفاة الفجئي بأحد المصحّات يوم الأحد الماضي (ليست المصحّة المذكورة في التسجيل) هو حاليا محل تحقيق قضائي، و الجهات المختصّة هي الوحيدة المخوّل لها تحديده عبر مصادر طبيّة وأمنية رسمية لا بناء على تأويلات عارية عن الصحّة.
ودعت الهيئة المديرة للجمعية الوطنية لطلبة الدكتوراه والدكاترة الباحثين إلى “إحترام سيرة المرحومة مروى ڨسومي العلمية والأكاديمية ومراعاة مشاعر عائلتها وطلبتها وعدم توظيف حالتها الصحية في تأويلات وسياقات لا إنسانية ولا مسؤولة”.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​