في تصريح لكشف اليوم الأربعاء 07 ديسمبر 2022، قال رئيس حزب التكتل والوزير الأسبق للشؤون الاجتماعية خليل الزاوية، إن “تحالف الخماسي”، هو أول من دعا للتظاهر يوم 10 ديسمبر الموافق لليوم العالمي لحقوق الإنسان، “احتجاجا على منظومة رئيس الجمهورية قيس سعيد وتنديدا بوضع حقوق الإنسان والوضع الرديء الذي وصلت إليه تونس اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وحقوقيا” وفق قوله.
واعتبر الزاوية أن الانتخابات التشريعية القادمة ستفشل لأنها “قامت على منظومة انتخابية سيئة، أقصت الأحزاب وألغت الحوار حول القضايا الوطنية، مشيرا إلى غياب أجواء الانتخابات ما يوحي بأن أغلب التونسيين سيقاطعون هذه الانتخابات”.
من جهة أخرى شدّد الزاوية على أن “الخماسي” لم ولن يتحالف مع جبهة الخلاص الوطني لأنها “تدور حول حركة النهضة التي أضرت سياستها بتونس والتي لم تقم بأي مراجعات ولا تقييمات”، وذلك في تعليقه على تزامن دعوة الخماسي للتظاهر يوم 10 ديسمبر، مع دعوة جبهة الخلاص إلى الخروج إلى الشارع في “مسيرة الإنقاذ”، حيث يطالب الطرفان بـ”رحيل قيس سعيد”.