قال، أمس الثلاثاء 20 فيفري 2024، رئيس الجمهورية قيس سعيد إن العديد من المعالم التاريخية التونسية تم التفويت فيها لعدد من الخواص دون وجه قانوني، خلال زيارة غير معلنة لعدد من المنشآت الثَّقافيّة و المكتبات بالمدينة العتيقة بتونس.
وأضاف سعيد “حولوا المدينة وتاريخها ومعالمها إلى محلات تجارية ومتاجر ونزل”، مشددا على أن تاريخ تونس ليس للبيع ولا بد من المحافظة عليه.
وأشار إلى إمكانية تطوير الإطار القانوني للحفاظ على معالم مدينة تونس والعديد من المدن الأخرى في كامل ولايات الجمهورية
وتابع سعيد “من بين الجرائم التي ارتكبت في حق تاريخ تونس جمعية المكتبة الخلدونية، ودار شيخ المدينة، التي كانت رسما عقاريا على ملك إيطالية مقيمة بتونس تم التفريط فيها للشركة العقارية بالبلاد التونسية في ماي 1996 بمبلغ لا يتجاوز 28 ألف دينار و500 .
ثم في 17 ديسمبر 1997 فرطت فيه الشركة لفائدة جمعية صيانة مدينة تونس، التي باعته سنة 1999 لشركة للطباعة
ومارس 2013 تم إبرام وعد ببيع هذا العقار إلى شركة أجنبية للاستثمار، وفي سبتمبر 2015 تم التفويت نهائيا فيه لصالح هذه الشركة.
