أكد وزير الشؤون الخارجية نبيل عمار، اليوم اليوم الأحد 21 جانفي 2024، إن “نصرة الحق الفلسطيني يعدّ مسؤوليّة أخلاقيّة وقانونيّة محمولة على المجموعة الدوليّة بأسرها”، على هامش مشاركته في أشغال قمّة الجنوب الثالثة لمجموعة 77 زائد الصين، الملتئمة بكمبالا في أوغندا اليوم وغدا، وفق بلاغ لوزارة الخارجية على صفحتها الرسمية.
وشدد عمار على رفض تونس التام لازدواجيّة المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينيّة، واستعدادها المتواصل للانخراط الفاعل في أيّة جهود من شأنها إنهاء المظلمة التاريخيّة التي تتعرّض لها فلسطين، مجددا تضامن تونس ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية وتسخيرها لكل امكانياتها لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه كافّة وإنهاء الاستعمار، خلال لقائه مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي.
ومن جانبه، أعرب الوزير الفلسطيني في مستهل اللقاء عن مدى فخر القيادة الفلسطينية بموقف رئيس الجمهوريّة، قيس سعيد، ووقوف تونس المبدئي والكامل إلى جانب الحق الفلسطيني، ما يمثّل دفعا هامّا لمسيرة النضال.
وأشار المالكي إلى الحاجة إلى مواصلة الضغط الدولي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار ورفع العوائق المفروضة من قبل المحتلّ على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزّة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة والتصدي لمحاولات التهجير القسري.مؤكدا على أهميّة تكثيف المجموعة الدوليّة، وفي مقدّمتها الدول العربيّة، لتحرّكاتها لمنع تفاقم الوضع الكارثي الذي ألمّ بقطاع غزّة نتيجة العدوان الجبان للكيان الغاصب.
واتّفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق في مختلف المحافل الإقليمية والدوليّة بشأن التعاطي مع مستجدات الأوضاع في فلسطين.
