شدد كاتب عام الجامعة الجهوية لمنتجي الطماطم المعدة للتحويل بنابل محمد بن حسن، في تصريح لمراسلة كشف بالجهة على أن منظومة الطماطم المعدة للتحويل مهددة بالاندثار في ظل غياب استراتيجية ورؤيا واضحة للقطاع وحلول حينية لمعالجة الإشكاليات والعراقيل التي يعاني منها الفلاح ومنها تواصل ارتفاع تكلفة الإنتاج وغياب مصادر التمويل لصغار الفلاحين.
وأشار بن حسن إلى تراجع المساحات المخصصة لزراعة الطماطم الفصلية المعدة للتحويل بولاية نابل، حيث لم تتجاوز خلال الموسم الفارط 5ر3 آلاف هكتار مقابل 11 ألف هكتار خلال سنة 2009، مما أدى إلى تراجع مساهمة الجهة في الإنتاج الوطني من 65 إلى 40 بالمائة.
وقال المتحدث إن الجامعة تجدد دعوة منظوريها إلى مقاطعة زراعة الطماطم مشيرا إلى غياب برمجة واضحة للفلاحين من طرف أصحاب وحدات التحويل تتضمن ضبط حاجيات الاستهلاك الداخلي وإمكانية التصدير، داعيا الى تنظيم جلسة طارئة في هذا الغرض للخروج بمقترحات عملية للموسم القادم.
وأكد في هذا السياق، على ضرورة الترفيع في السعر المرجعي باعتبار غياب المعادلة بين كلفة الإنتاج والسعر المرجعي، حيث تقدر تكلفة الإنتاج للكغ الواحد من الطماطم في حدود 350 مليما في حين أن السعر المرجعي لم يتجاوز خلال الموسم الفارط 270 مليما.
واستنكر بن حسن عدم استجابة السلط المعنية لمطالب الفلاحين رغم أهمية القطاع الذي يعد استراتيجيا على المستويين الجهوي والوطني.
المزيد عبر هذا الرابط:
