أظهر استطلاع حديث للرأي في “إسرائيل” تواصل تراجع شعبية الائتلاف الحاكم منذ بدء الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة،وفق ما ذكرته مونت كارلو الدولية.
وتراجع شعبية رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو أمام وزير الدفاع السابق بنين غانتس.
ونشرت الصحف العبرية صباح الجمعة 11/24 نتائج استطلاع هذا الرأي مشيرة إلى أن الائتلاف الحكومي “سيحصل على 41 مقعدا في الكنيست حال إجراء الانتخابات الآن، “مقابل 79 مقعدا لتجمع المعارضة”.
ويواصل وزير دفاع الاحتلال السابق، بيني غانتس، وهو رئيس حزب الوحدة الوطنية، تقدمه بفارق كبير على رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتانياهو.
ويؤيد 52 % من الإسرائيليين غانتس ليكون رئيسا للوزراء، مقابل 27% لنتنياهو، وهو زعيم حزب الليكود، بحسب الاستطلاع.
كما كشف الاستطلاع أن “حزب وزير المالية ، بتسلئيل سموتريتش، لن يتجاوز العتبة الانتخابية البالغة 3.25 % من الأصوات، التي يتوجب على أي حزب الحصول عليها لدخول الكنيست”.
وكانت استطلاعات رأي سابقة قد أظهرت نتائج مماثلة منذ اندلاع الحرب على حماس يوم 7 أكتوبر، وذلك ردا على هجمات نفذتها الحركة الفلسطينية على إسرائيل خلال ذلك اليوم.
والأسبوع الماضي، أظهر استطلاع أن الائتلاف الذي يقوده نتانياهو، والذي فاز بـ 64 مقعدا في انتخابات نوفمبر 2022، “سيتراجع إلى 45 مقعدا فقط” في الكنيست المؤلف من 120 عضوا.
و ذكرت القناة 12 العبرية حينها أن الأحزاب المعارضة لنتانياهو، أو ما يسمى بأحزاب “التغيير”، سترتفع مقاعدها إلى “70 مقعدا”
وأظهر الاستطلاع أن حزب الوحدة الوطنية بزعامة غانتس “سيفوز بـ 36 مقعدا”، أي أكثر من ضعف ما سيحصل عليه حزب الليكود من مقاعد، التي بلغت “17 مقعدا”، وفقا للاستطلاع.
