ذاكر مسعود
أفادت زوجة القاضي بشير العكرمي، منى الغربي، في تصريح لكشف اليوم إن الحالة الصحية لزوجها تتعكر يوما بعد يوم، وحسب قولها، وبعد أن دخل السجن بجسد رياضي، أضحى العكرمي اليوم مدمنا على أدوية النوم وأدوية أخرى أدمنوه على تناولها في مستشفى الرازي قبل نقله إلى سجن المرناڨية، حسب تعبيرها.
وعبرت منى الغربي، عن تخوفها من مزيد تعكر الحالة الصحية لزوجها، التي يمكن أن تصل إلى التأثير على صحته العقلية وفق تعبيرها، وحملت المسؤولية إلى مدير السجن وإلى السلطة متمثلة في رئيس الجمهورية ووزيرة العدل.
وفي حديث عن الفترة اللتي قضاها بشير العكرمي في مستشفى الرازي، قالت منى الغربي غنه لم يكن يعلم سببها بل كان يضن أنهم سيأخذونه إلى مستشفى شارنيكول ليعالج من آثار الإيقاف لأربعة أيام في غرفة مغلقة في بوشوشة، لكنه عند الوصول وبعد الحديث مع الطبيبة تفطن لكونه في مستشفى الأمراض العقلية.
وطالبت الغربي بمحاكمة علنية لبشير العكرمي حتى يقول الحقيقة التي يجب أنه يعلمها التونسيون وفق تعبيرها.
وكانت منى الغربي قد شاركت عشية اليوم في الوقفة التضامنية الدورية مع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، أما المسرح البلدي بالعاصمة، أين وجهت نداء إستغاثة إلى السلطات والتونسيين للكف عن إسكات بشير العكرمي ومحاولة قتله تدريجيا وفق تعبيرها، ودعت لفسح الحرية للعكرمي حتى يقول ما لديه أمام التونسيين.
التصريح في الرابط التالي:
