قال الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي نبيل حجي في كلمة ألقاها في ندوة صحفية عقدها الحزب صباح اليوم بمقره إن الجديد في قضية النواب بالمجلس السابق المنحل هو تحجير السفر عنهم بعد إكتشاف زياد غناي للقرار أثناء محاولته السفر مع عائلته.
الحاجي إعتبر أن القضايا المرفوعة هدفها التغطية على فشل منظومة 25 جويلية ، خاصة في علاقة بنسبالمشاركة في الانتخابات التشريعية السابقة، وفق تعبيره.
كما قال أيضا ” تم وضع كمال لطيف في هذا الملف للتغطية على كلمة الحق عبر إدراج بعض الأسماء الغير محبوبة عند الشعب”.
و قال الحاجي أيضا إنه “كلما أختنق النظام اختلق الملفات للتغطية على فشله” و هو ما حدث عندما تم اتهام نواب شعب سابقين بالانخراط والمشاركة في وفاق ، مواصلا القول ” هل هذه تهمة توجه لنواب الشعب؟ و هل أن مجلس نواب الشعب وفاق إجرامي أو ارهابي ؟”
معلقا بالقول ” بعد سنة ونصف لا يوجد أي هرج أو أي تغيير لهيئة الدولة “.
و تطرق الحاجي إلى قرار فسخ النائب عن دائرة ايطاليا قرار معتبرا أنه قرار لم يتخذه بودربالة وحده ، و أن الهدف من القرار هو إيصال رسالة للنواب أنهم موظفون عاديون يمكن عزلهم في أي لحظة بجرة قلم، حسب قوله.
واعتبر أمين عام حزب التيار أنه وفي إطار تمرير “الوظيفة” بين بودن و الحشاني “لم نسمع صوتا واحدا لرئيس الحكومة وبعد مرور فترة مازال الأمر على حاله”
من جانب آخر قال المتحدث إن مرسوم الوزارات الثلاث الاخير لم يحدد قائمة في رموز الدولة و من هم .. “و هل أن بودربالة رمز من رموز الدولة مثلا ؟”، وفق نعبيره.
كما شدد الحاجي على ان السلطة خائفة من “أصوات الجوع” ، مضيفا “إن كان هناك انتخابات رئاسية فستحمل معها تضييقات جديدة”.
كما قال أيضا “30 صفحة على مواقع التواصل خدمت سعيد أثناء الحملة الانتخابية ، فيها عشرات المشرفين و عدد منهم يتواجدون خارج تونس ، فكيف سيتم التعامل معهم ؟”.
و انهى أمين عام حزب التيار بالقول ” سيدي الرئيس ، كلنا سنموت ، فمن يخلفك إن حدث هذا الأمر؟ هل سنبقى ننظر إلى بعضنا البعض ؟”
