منظمة العفو الدولية: اعتماد دستور تونسي جديد يمثل انتكاسة لحقوق الإنسان

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، تعقيبًا على الأنباء التي تفيد بأنه بعد استفتاء أمس، اعتمدت تونس دستورًا معيبًا جديدًا يفكك أو يهدد الضمانات المؤسساتية الرئيسية لحقوق الإنسان:

1 دقيقة

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، تعقيبًا على الأنباء التي تفيد بأنه بعد استفتاء أمس، اعتمدت تونس دستورًا معيبًا جديدًا يفكك أو يهدد الضمانات المؤسساتية الرئيسية لحقوق الإنسان:

إنه لمن دواعي القلق العميق أنَّ تونس اعتمدت دستورًا جديدًا يقوّض حقوق الإنسان ويعرض التقدم المحرز في هذا المجال منذ ثورة 2011 للخطر. يُفكك الدستور الجديد العديد من الضمانات لاستقلال القضاء، ويزيل الحماية عن المدنيين من المحاكمات العسكرية، ويمنح السلطات سلطة تقييد حقوق الإنسان أو التراجع عن الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان باسم الدين.

مضيفة

هذا الدستور الجديد، الذي حلَّ الآن محل دستور عام 2014، تمت صياغته خلف أبواب مغلقة من خلال مسار هيمن عليه الرئيس قيس سعيّد بالكامل. لم يتم إطلاع الشعب التونسي بأي درجة من الشفافية حول سبب تصميم المسار بهذه الطريقة، ولا الأسباب الموجبة لاستبدال دستور 2014.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​