قال النائب بالبرلمان والمشارك في أسطول الصمود محمد علي في تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك ” إننا في أعماق هذا البحر، نحمل روايات أولئك الذين لم تصلهم النجدة نحمل دموع أمهات تستغيث، وأصوات أطفال يصرخون تحت الأنقاض، ولم يجبهم أحد” .
وأضاف محمد علي: لا يمكننا أن نتجاهل بوادر الأمل بل المعجزات الصغيرة التي بدأت تتشكّل في أفق هذه المعركة الطويلة.لقد رافقت أسطول الصمود، والقضية الفلسطينية عمومًا، صحوة استثنائية – خاصة في الغرب – لم تكن متوقعة بهذا الزخم.
وتابع: لأول مرة منذ عقود تتحول فلسطين إلى قضية رأي عام حقيقية لا تقتصر على دوائر التضامن التقليدية بل تتوسّع لتشمل طلاب الجامعاتً وأساتذتها ونقابات العمال ومنصات الفن ومؤثري الثقافة.
يذكر أن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة اليوم الاثنين، بأنه بات على بُعد 3 أو 4 أيام من قطاع غزة، ويدخل خلال يومين “المنطقة عالية المخاطر”.
وعبر منشور بمنصة فيسبوك، قال أسطول الصمود المغاربي، وهو عضو بالأسطول العالمي “سفننا تبعد فقط 366 ميلا بحريا (589 كيلومترا) عن غزة، مع وصول متوقَّع خلال 3 إلى 4 أيام”.
وأضاف “أسطول الصمود العالمي يتوسع.. بات يضم 44 سفينة بعد انضمام قاربين جديدين في طريقهما للّحاق بنا”، وأشار إلى أن الأسطول سيدخل خلال يومين إلى “المنطقة عالية المخاطر”.
وأفاد مراسل الجزيرة بتوقف أسطول الصمود العالمي مؤقتا في عرض البحر المتوسط بعد تعرض 3 سفن لأعطال طارئة على أن يُستأنف الإبحار فور معالجة الأعطال.
وكانت قناة كان العبرية الرسمية قد أكدت أمس أن الاحتلال يستعد للسيطرة على سفن أسطول الصمود.
وقال موقع والا العبري إن وزارة صحة الاحتلال أبلغت عدة مستشفيات لرفع حالة التأهب استعدادا لوصول أسطول الصمود وذلك خشية وقوع إصابات محتملة، وأيضا بسبب تزامن الحدث مع يوم “عيد الغفران اليهودي” (من الأربعاء للخميس) إذ تعمل المستشفيات بنظام عمل محدود.
ويتكون أسطول الصمود العالمي من عشرات السفن، في أكبر رحلة بحرية في اتجاه قطاع غزة، ويضم مئات الناشطين من جنسيات مختلفة، وقد غادر مساء السبت الفارط المياه الإقليمية اليونانية وأبحر مباشرة في اتجاه غزة.
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة قد أعلنت عن إبحار أسطول جديد من ميناء سان جيوفاني لي كوتي في مدينة كتانيا صقلية الايطالية يضم 8 سفن انطلقت من ايطاليا بالشراكة مع مبادرة الف مادلين وتحالف أسطول الحرية.
