ودعا أهالي الرديف إلى حلول عاجلة معبّرين عن رفضهم لما اعتبروه “الوعود الكاذبة”.
وكان حراك “يزينا” قد دعا إلى هذه الوقفة الاحتجاجية، محمّلا المسؤولية لرئاسة الجمهورية وكل مؤسسات الدولة المعنية.
وطالب حراك “يزينا” بإرسال وفد حكومي رفيع المستوى في أقرب الآجال للاستماع إلى مشاغل الأهالي، ووضع خطة طوارئ عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والنقل والماء.
كما طالب أيضا بالإعلان عن برامج تشغيل واقعية تستهدف أهالي الرديف، وتوجيه خطاب رسمي للرأي العام حول التزام الدولة بحل مشاكل الرديف.

من جانبه، أفاد المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، أمس الخميس، أنه ككل صائفة تتعقد وضعية الماء في مدينة الرديف حيث تحرم جل الأحياء من هذا المورد الأساسي لأسابيع متواصلة (الجدايدة و اولاد ماجد و دوار رزق و العمايدة و النزلة و حي سيدي عبد القادر و حي 2 مارس).
وشدّد على أنه رغم تأكيدات المسؤولين على أن الوضع سيسير إلى الانفراج إلا أن واقع الحال يشير الى استمرار الازمة و تعقدها سيما مع ارتفاع درجات الحرارة و ارتفاع منسوب الاستهلاك.