وأعلنت منظمة الأطباء الشبان، في بيان، نجاح مقاطعة اختيار مراكز التربصات بنسبة 96.5% مع نجاح مقاطعة اختيار مراكز إختصاص طب العائلة بالكليات بنسب قياسية.
واعتبرت أن ذلك تأكيد جديد على صلابة الموقف الجماعي، ووفاء للخط النضالي الذي اختاره الأطباء الشبان دفاعًا عن كرامتهم وحقوقهم المشروعة.
وأضافت منظمة الأطباء الشبان “في تكرار لنفس سياسات المناورة، تواصل وزارة الصحة للمرّة الخامسة على التوالي اعتماد أسلوب توزيع عملية الاختيار على أكثر من أربعين مركزًا، في محاولة بائسة لتفكيك وحدة الأطباء الشبان، وفصلهم عن منظمتهم، من خلال التشتت المكاني والتضييق الإداري”.
وأشارت إلى أن “هذا السلوك لا يرتقي إلى مستوى مؤسسة من المفترض أن تكون راعية للحق لا أداةً لإخضاع طالبيه”.
ودعت المنظمة منظوريها إلى عدم التراجع إلا في إطار حوار فعلي، مسؤول وشفاف يُفضي إلى حلول عادلة ومُنصفة تحفظ الحقوق المادية والمعنوية، وتُعيد الاعتبار لموقع الطبيب الشاب داخل المنظومة الصحية.
وكانت منظمة الأطباء الشبان قد أعلنت يوم السبت الماضي أنها قررت المضي قدما في مواصلة مقاطعة اختيار مراكز التربصات وأن رفع هذا التحرك يخضع مشروط بالتفاوض الجدي حول مطالب الأطباء الشبان.
وشددت على أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء الإداري إذا ما التجأت سلطة الإشراف إلى أي قرارات غير قانونية في علاقة بمنظوريها.
وعبرت عن تمسّكها ببقية النقاط المتعلقة بمراجعة منح الاستمرار و المنحة الشهرية للأطباء الشبان بالاضافة إلى المساواة التامة في علاقة بشروط الإعفاء من الخدمة المدنية، في رد على بيان وزارة الصحة الذي قالت فيه أنها استجابت لأغلب مطالب الأطباء الشبان.
