أعلنت جمعية أصوات نساء، في بلاغ لها أمس الثلاثاء غرة جويلية 2025 ، أنّها سجلت محاولتيْ قتل للنساء في يومين .
“قالت أصوات نساء “في أقل من 48 ساعة، شهدت تونس جريمتين مروعتين في ولايتين مختلفتين”.
وأضافت جمعية أصوات نساء إنه بتاريخ السبت 28 جوان الماضي، أقدم زوج “في لحظة عنفٍ مجنونة، على خنق زوجته حتى فقدت وعيها بالكامل. محاولة قتل مكتملة الأركان.. لكنها نجت بأعجوبة” حسب نص البلاغ.
أما في السبيخة من ولاية القيروان أشارت الجمعية إلى الجريمة أبشع حيث أمسك الزوج بزوجته من شعرها وغرس فرشاة حديدية في عينيها، مما تسبب في اقتلاع عينيها بالكامل! تم نقل الضحية إلى مستشفى في سوسة، وحالتها الصحية حرجة جدا
و تساءلت جمعية أصوات نساء في ذات السياق إلى متى؟ ما هذا الإقبال الوحشي على تقتيل النساء؟!أين الدولة من كل هذا؟ من يحمي النساء في منازلهن؟ ضحايا اليوم نجون من الموت.. فماذا عن الغد؟ من هي الضحية القادمة؟!
وحملت أصوات نساء الدولة كامل المسؤولية عن تكرار هذه الجرائم معتبرة أن العنف الزوجي ليس “مشكل عائلي”.. بل جريمة كاملة يجب أن يُحاسب عليها كل من يتستر عنها.
وكانت جمعية “أصوات نساء”، قد أعلنت خلال ندوة إقليمية نظمتها بتاريخ 14 ماي 2025 عن تقريرها السنوي حول جرائم “تقتيل النساء” في تونس لسنة 2024، وهو التقرير الذي أظهر تسجيل 26 جريمة قتل للنساء موزعة على 16 ولاية خلال سنة 2024.
مقالات ذات صلة
