وأكدت حركة النهضة “رفضها لكل أشكال انتهاك سيادة الدول، داعية إلى احترام القانون الدولي وحماية الأمن الجماعي في المنطقة”.
“وعبرت الحركة عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وشعبًا، في مواجهة هذا التصعيد.
مذكرة بأن المسار الآمن لتحقيق الاستقرار يمرّ عبر احترام سيادة الدول، وإنهاء الاحتلال، والالتزام بالحلول السلمية التي تحقّق العدل وتضمن الحقوق المشروعة للشعوب.
يذكر أن وزارة الخارجية بدورها أدانت بأشدّ العبارات “العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فجر اليوم الجمعة 13 جوان 2025، والاعتداء السّافر على سيادتها وأمنها في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة ولجميع القوانين والأعراف الدولية وهو ما يُقوّض أركان الأمن والسلم والاستقرار لا في المنطقة وحدها بل في العالم كلّه”.
وأكّدت تونس “تضامنها مع الشعب الإيراني الشقيق في هذا الظرف الدقيق، مجدّدة دعوتها للمجتمع الدولي وبالخصوص مجلس الأمن للتدخل الفوري والحازم من أجل وضع حدّ لعربدة الكيان الصهيوني وسلوكه العدواني وعدم الإفلات من العقاب.