أفاد بن غازي بأنه قام اليوم بزيارة سوار البرقاوي التي تقضي عقوبة سجنية بـ4 سنوات ونصف نافذة ومحالة في 8 قضايا أخرى تتعلّق جميعها بملف تزكيات ترشح العياشي الزمال للانتخابات الرئاسية، أكتوبر 2024.
وأشار بن غازي إلى أن “سوار ليست وحدها من تُعاقب، بل عائلتها أيضا، عائلة بسيطة من حي شعبي في سيدي حسين، تعيش مرارة السجن والوصم الاجتماعي، وتُصارع أوضاعا معيشيّة صعبة، زادها ألم فُقدان ابنتهم داخل السجون”.
وشدّد على أن الظروف السجنية التي تعيشها سوار البرقاوي، مثل غيرها من السجينات، كانت قاسية للغاية في الماضي، لكنها شهدت تحسّنات في الفترة الأخيرة، وفق تعبيره.
وتابع بن غازي “هذه التحسينات تبقى غير كافية، فالواقع داخل السجون لا يزال بعيدا عن توفير بيئة إنسانية حقيقية”.
وتوجّه بنداء إلى مكوّنات المجتمع المدني، وإلى المحاميات والمحامين بالخصوص، من أجل تسليط الضوء على مثل هذه القضايا الإنسانية.
وأكّد “على الجميع أن يتكاتف لإعادة النظر في مصير الأشخاص الذين اختاروا الخوض في الشأن العام، فوجدوا أنفسهم محاصرين بمشاكل قانونية واجتماعية معقدة”.
وأضاف “سوار وغير سوار، يحتجن صوتًا يدافع عنهن، ويُسلّط الضوء على معاناتهن في هذه الظروف القاسية”.

يذكر أن سوار برقاوي، هي ناشطة سياسية تشغل منصب أمين مال حركة “عازمون”، ومتطوعة في حملة العياشي زمال.