وأضاف التيار الشعبي، في بيان، “هؤلاء النازيون القتلة غير مؤهلين لإعطاء الدروس لأحد في العالم فما بالك بتونس”.
ودعا كل القوى الوطنية في تونس إلى إدانة هذا التصريح وتأكيد أن وحدة تونس أرضا وشعبا أمرا مقدسا للجميع وأن العدو الصهيوني هو عدو لكل التونسيين.
على إثر تصريح وزير خارجية كيان العـــدو الصهيــ ـوني النــ ـازي،والذي دعا فيه إلى ما سماه “حماية الجالية اليهودية بتونس” محاولا هذا المجرم وإدارته الاستثمار في شجار بين مواطنيين تونسيين،وأمام أبعاد هذا التدخل السافر إذ يحاول العدو خلق تناقضات داخلية في كل الأقطار العربية في إطار مشروع تفكيك الدول والمجتمعات وإيجاد نقاط ارتكاز للتدخل سواء بشكل مباشر او غير مباشر على غرار ما يحصل في أكثر من قطر عربي ،يهم التيار الشعبي أن يؤكد على ما يلي:
وشدد التيار الشعبي على سن قانون يجرم التعامل مع العدو الصهيوني والتطبيع معه والاعتراف به بات ضرورة أكثر من أي وقت مضى لغلق كل المنافذ التي يمكن أن يستغلها العدو لاختراق الأمن القومي لتونس.
وأشار إلى ضرورة عدم الاستهانة بهكذا تصريحات، فكل ما يقوم به العدو الصهيوني هو ضمن استراتيجيات مُعدّة سلفا لخلق الفوضى والدمار في كامل الوطن العربي، وكثير من الوقائع التي فرضها في أكثر من قطر عربي كانت في السابق مجرد تصريحا، مؤكّدا ضرورة العمل على تعبئة وطنية حقيقية لرفع وعي ويقظة شعبنا لمواجهة تحديات جسيمة قادمة اقليميا ودوليا، وفق نص البيان.
يذكر أن وزير خارجية كيان الاحتلال جدعون ساعر قد أصدر بيانا عبر منصة أكس مطالبا السلطات التونسية بحماية الجالية اليهودية.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة تنظيم الزيارة السنوية الدينية لمعبد الغريبة بجزيرة جربة أن الزيارة ستكون بين 11 و18 ماي الجاري، وستقتصر على اليهود المقيمين بتونس وعلى ممارسة الطقوس الدينية داخل المعبد فقط.