شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الأحد 06 أفريل 2025، خلال إشرافه على موكب إحياء الذكرى 25 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة بمدينة المنستير على أن تونس لم تبرم أي اتفاقية لترحيل التونسيين من الفضاء الأوروبي.
وبين سعيد أن تونس لم تمض أي وثيقة مع أي كان عدا اتفاقيتي 2008 و 2011.
وأضاف سعيد “نرفض أن تكون تونس دولة عبور أو مقرا للمهاجرين” متابعا “لن نقبل بأي توطين أو تغيير ديموغرافي”.
قال رئيس الجمهورية إنّ “تعامل تونس مع الملف كان بمنطلق إنساني وأخلاقي تونسي لم يشهد العالم مثله” معتبرا أن عملية إجلاء المهاجرين تمت بطريقة لم تحصل في أي دولة دون إطلاق أي طلقة أو استعمال للغاز المشل للحركة وجرت بحضور الأهالي والحماية المدنية والهلال الأحمر التونسي والكشافة التونسية، وفق ما نقلته الإذاعة الوطنية.
وشدد رئيس الدولة على أنه تم التعامل مع “هؤلاء الضحايا وفقا لقيمنا الأخلاقية والإنسانية والعمل جارٍ لإجلائهم بناء على اختياراتنا”.
وتحول رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الأحد 6 أفريل 2024 إلى ولاية المنستير لإحياء الذكرى 25 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة حيث التقى بعدد من أفراد عائلة الزعيم الراحل وعدد من المناضلين.
ووقعت تونس في جويلية 2023 مذكرة تفاهم مع إيطاليا يتم بمقتضاها تقديم مساعدات مالية لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وتواجه تونس عدة انتقادات من قبل منظمات حقوقية على خلفية طريقة تعاطي السلطات مع ملف الهجرة غير النظامية.
أخبار ذات صلة:
