نشر الناطق الرسمي بإسم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، رمضان بن عمر، اليوم الأحد 06 أفريل 2025، تدوينة عبر الفايسبوك كشف من خلالها عن عدد من الإتفاقيات الموقعة من طرف تونس مع الدول الأوروبية وتتضمن إشارات لإعادة قبول ترحيل المهاجرين.
وبين بن رمضان أن تونس وقعت اتفاقية مع إيطاليا في أوت 1998، كما وقعت اتفاقية مع فرنسا سنة 2008، إضافة الى اتفاقية أخرى مع ألمانيا سنة 2017 ، أما بالنسبة لسنة 2011 ليس هناك اتفاقية بل محضر جلسة.
أما بخصوص مذكرة التفاهم التي تم امضاؤها سنة 2023 (ليست اتفاقية)، فقد تضمن وفق بن عمر، إشارات واضحة الى إعادة القبول (الترحيل) مضيفا “في الاثناء منذ سنة 2011 أصبح الاعتماد أساسا على محاضر الجلسات والتفاهمات غير المعلنة لتحديد عدد المرحلين والالية وكيفية التنسيق وهذا مستمر الى اليوم، حيث لم يعلن قيس سعيد القطيعة مع السياسات السابقة بل حافظ عليها مع المانيا وإيطاليا وفي عهده انطلقت رحلات الترحيل القسري الجماعي من فرنسا”، وفق تعبيره.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد شدد اليوم الأحد 06 أفريل 2025، خلال إشرافه على موكب إحياء الذكرى 25 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة بمدينة المنستير على أن تونس لم تبرم أي اتفاقية لترحيل التونسيين من الفضاء الأوروبي.
وبين سعيد أن تونس لم تمض أي وثيقة مع أي كان عدا اتفاقيتي 2008 و 2011.
سعيد: تونس لم تُبرم أيّ اتّفاقية لترحيل التونسيين من الفضاء الأوروبي
