قال شوقي طبيب المحامي و العميد السابق للمحامين، اليوم الخميس 02 ماي 2024، في تصريح لكشف ميديا، إن هناك اليوم محاولات لضرب المحاماة وانتهاكها وتركيعها ووضعها في بيت الطاعة كما تم وضع القضاء.
وأضاف شوقي الطبيب أن الإعتصامات أو الإضرابات سواء عن الطعام أو عن العمل من الوسائل النضالية القصوى ويتم اللجوء إليها عندما لا تجد وسيلة أخرى للتعبير معتبرا أن إضراب المحامين اليوم جاء في هذا الإطار تعبيرا عن رفضهم الدخول لبيت الطاعة وتركيعهم.
وبين شوقي الطبيب أنه يتعرض منذ مغادرته الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بقرار ظالم ومعيب من طرف رئيس حكومة سابق بعد أن قام بإحالة ملفه على القضاء الى هرسلة متواصلة ومحاولات لضربه معنويا واستنزافه ماديا وذلك عبر تلفيق القضايا والتهم الكيدية ضده عبر استغلال أجهزة الدولة.
وتابع شوقي الطبيب قائلا “هذا الأمر يجب أن يتوقف ولا يمكن لي أن أقبل به و أظل صامتا”، وفق قوله.
يذكر أن شوقي الطبيب قد أعلن دخوله في إضراب جوع عن الطعام واعتصام مفتوح بدار المحامي بتونس منذ يوم الثلاثاء الفارط احتجاجا على التضيقات التي يتعرض لها منذ حوالي 4 سنوات ووضعه تحت الإقامة الجبرية وتحجير السفر عنه بسبب قرارات إدارية وقضائية.