قال الناشط السياسي عدنان منصر في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك اليوم الإثنين إنه قد تسارع النسق الذي إتخذته سلطة رئيس الجمهورية قيس سعيد بإتجاه نظام شبيه بما قبل الثورة وأشار إلى أنه يتبع في السلوكات، وتموقع الأشخاص والمجموعات، ليتبين إلى أنه ما عدا بعض الفولكلور اليسراوي، الذي ليس له أي ثقل و قدرة على الاستمرار، فإن القوى الاجتماعية القديمة التي حكمت البلاد أكثر من خمسين عام، هي التي الأن تعيد التموقع، وتسيطر فعليا، بغض النظر عن كل مراسيم قيس سعيد ونواياه وبرامجه و فق قوله
وتابع أتحدث عن قوى اجتماعية أساسا، برغم أن الغطاء سياسي. وأن السرعة إلي اللوبيات القديمةيسترجع بها المبادرة مثيرة فعلا للإعجاب. ناس تخدم. في نهاية الأمر، النتيجة الاستراتيجية الوحيدة المهمة، هي أن ما فعله سعيد لحد الآن هو أنه فتح الطريق، وحدها أمام المرمى مباشرة، دون دفاع يمنعها من التسجيل.
و أضاف أنه في نهاية الأمر، عنما لايجد قيس سعيد أفضل من بودربالة ، لم يبقى له من إمكانات كان نوع بودربالة. وبطبيعة الحال، الطبيعة تكره الفراغ و البقي، مجرد فولكلور شعبوي رث، قشرة خفيفة لا تملك أي قدرة على الإستمرار حسب تعبيره .
هذا و قال إنه بإمكان رئيس الجمهورية سن المراسيم التي يحبها و باللجان التي يرغب فيها و تعيين الأشخاص في المواقع التي يحبها إلا أن موضوع القوى الاجتماعية موضوع آخر تماما لايمكن تغييره لا بمرسوم ولا بتعيين ولا بخطاب ! وفق نص التدوينة
