صرح الناطق الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكشف ميديا بأن المنتدى و شركاؤه من منظمات المجتمع المدني سينزل غدا للشارع للقول بأن تونس ليست دولة فاشية أو عنصرية ، معتبرا خطابات الرئيس قيس سعيد تكريسا لعنصرية الدولة ، مضيفا بأن الوضع الآن يعتبر مأساويا نظرا للارتفاع الكبير لعدد الهجمات العنصرية ضد المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء و حملات الإيقاف التي تطال عددا كبيرا منهم بسبب لون البشرة ، مؤكدا أن خطاب سعيد أعطى الضوء الأخضر لاعتداءات رهيبة يتعرض لها أصحاب البشرة السوداء.
بن عمر قال أن ما يحدث في تونس سيكون مبررا و تجربة يستنسخها اليمين المتطرف في أوروبا للقيام بحملات عنصرية و عمليات تهجير وطرد للمهاجرين غير النظاميين التونسيين المقيمين في أوروبا.
كما أكد بن عمر أن عددا كبيرا من المهاجرين الآن بلا مأوى أو شغل أو طعام إضافة الى حرمانهم من أبسط الحقوق كالحق في الصحة ، مشيرا إلى أن هناك تعليمات للقضاء و وكلاء الجمهورية لتطبيق القانون على التونسيين الذين يقومون بإيواء أجانب على غير الصيغ القانونية لتصبح العملية و كأنها عمل ممنهج لدفع المهاجرين للموت في الشوارع.
المزيد عبر هذا الرابط: