قالت، اليوم الثلاثاء 13 فيفري 2024، زكية العياري أم فادي العراري الذي تعرض إلى عنف بوليسي، إن ابنها تعرض للتعنيف وهو في عمر 15 سنة واليوم يبلغ من العمر 18 سنة، خلال ندوة صحفية نظمتها عائلات ضحايا العنف البوليسي.
وأضافت أن ابنها الآن يعاني من اكتئاب جعله يمتنع عن إكمال دراسته وعيش حياته بشكل طبيعي، إذ أصبح منعزلا لا يريد الخروج والتعامل مع الآخرين.
وأكدت تفكيره الدائم في مغادرة البلاد “الحرقة” ورفضه للعيش في بلد تعرض فيه للإهانة و”التجريد من ملابسه على يد أعوان من الأمن”.
وشددت على تمسكها بحق ابنها، مطالبة الدولة والسلطات المعنية الإحاطة بها نفسيا.
وأشارت العياري إلى أنه تم إيقاف عون أمن لمدة ستة أشهر ثم أطلق سراحه لأن ابنها قال إنه ليس العون الذي اعتدى عليه.
ونفت حصولها على مبلغ مالي كتعويض.
المزيد في التصريح التالي: