قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسي في فيديو بثته على صفحتها الشخصية إن الوضع العام بالبلاد غير جيد خصوصاً و أننا نعيش آخر أيام شهر أوت قبل الدخول في سبتمبر الذي يحمل معه العودة المدرسية و سيخلق مشاكل إضافية هذه السنة في علاقة بملف الهجرة، حيث أن عدداً من المبيتات يتم استعمالها لايواء المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وفق قولها.
كما اعتبرت موسي أن الأخطر من الأوضاع الاقتصادية وفقدان المواد الاستهلاكية هو عملية التحيل على الشعب و تقسيم البلاد و مؤسساتها ، مضيفة أن الحل الوحيد هو فهم ما يحصل لترميم النفس و استرجاع قوة المقاومة،وفق تعبيرها.
عبير موسي تطرقت إلى أزمة الخبز الأخيرة في تونس قائلة إن ما حصل هو ترحيل الأزمة من أسبابها ونتائجها الرئيسية إلى أزمة داخلية بين أهل القطاع ، مضيفة أن هذا الملف قد انتهى بالنسبة للسلطة و بقي مشكلا يواجهه الشعب التونسي لوحده.
رئيسة الحزب الدستوري الحر تحدثت عن ملف الخضروات و الغلال وقرار وزارة التجارة بتحديد هامش الربح بنسبة 15 بالمائة، معتبرة أن القرار غير مدروس جيدا و غير قابل للتطبيق،متحدثة في نفس السياق عن برنامج أعده حزبها لتحديد الأسعار و مقاومة الأرباح الزائدة و “المستكرشين” وفق قولها.
عبير موسي قالت إن مثل هذه القرارات التي لا تكون مدروسة قد أثبتت فشلها سابقا و لم تقدم أي حلول إنما ساهمت في ارتفاع الاحتكار وزيادة الأسعار و الإضرار بالمستهلك بدرجة أولى.