دخل المعتصمون من عائلات ضحايا ومفقودي حادثة غرق مركب الهجرة غير النظامية بجرجيس خيمات إعتصامهم، الذي إنطلق يوم أمس الخميس بالفضاء الخارجي أمام مقر المعتمدية خارج اسوارها، إلى محيطها الداخلي داخل الأسوار، وذلك في حركة تصعيدية في سياق تحرك أهالي جرجيس بعد فاجعة فقدان 18 من ابنائهم.
وجاء هذا الإعتصام من أجل الضغط للتسريع في كشف الحقيقة وما رافق الفاجعة من إخلالات وغموض تثير عدة شكوك لدى الأهالي الذين يطالبوا بضرورة إطلاعهم على تطورات سير التحقيق الذي أذن رئيس الجمهورية بفتحه وبضرورة المحاسبة، بالإضافة إلى مواصلة البحث عن المفقودين حسب قولهم.