أكدت جبهة الخلاص الوطني ” إستخدام الموظفين بوزارة الفلاحة الذين قال رئيس الجمهورية، ” استعملا سيارتين اداريتين لحضور اجتماعات حزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة، بعد التحصل على الرخص الإدارية طبقا لمقتضيات القانون
وإستنكرت الجبهة في بيان أصدرته مساء أمس الثلاثاء، ما إعتبرته تحريضا مباشرا من رئيس الجمهورية ضد مواطنين من اجل ممارسة حقهما في الاجتماع، وهي الحرية المكفولة لهما بكل الدساتير والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.
وأضافت أن تصريح قيس سعيد يدل دلالة قاطعة على ان همه يتركز على تعقب النشاطات القانونية لمعارضيه في ادق تفاصيلها
واتهمت سعيد باستعمال لمعلومات التي ترفعها اليه الدوائر الأمنية لتوظيفها في الصراع ضد خصومه السياسيين