على اثر اجتماعها يوم أمس الثلاثاء 12 جويلية 2022، و بعد التداول في الشأن العام، ومناقشة النسخة المعدّلة من مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء، أكدت “حركة عازمون” في بيان لها اليوم أن توطئة الدستور المُقترح تعكسُ “قراءة أحادية لتاريخ تونس، وفيها تجنّ على تاريخ الحركة الإصلاحية والوطنية التونسية وتغييب لدور بناة الدولة الوطنية والمناضلين من أجل الديمقراطية والحركة النقابية والشبابية”.
كما أكدت أن مشروع الدستور فيه تغييبٌ لمقوّمات الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على المؤسسات وتوازن السلطات، وحفظ حقوق الإنسان والحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وحقوق النساء والأجيال القادمة واستقلالية القضاء والإعلام.
و أضافت أن إثارة مسألة الهوية والعمل على تمرير النظام القاعدي، يهدّدان وحدة الدولة والسلم الاجتماعي، ويُثيران النعرات الجهوية والعروشية والنزعات الدينية والعنف.
و أضافت الحركة أن المبالغة في النقاش الدستوري والسياسي على اهميته، فيه إلهاءٌ للتونسيين/ات عن قضاياهم الحقيقية في حماية المقدرة الشرائية وتوفير الغذاء والماء والدواء ومقاومة جوائح الفقر والبطالة والكورونا، وهي تدعوهم إلى تحمّل مسؤولياتهم في المشاركة في الاستفتاء دفاعا على الحريات ودولة القانون المدنية، والتصويت بلا.