قال عضو جبهة الخلاص سمير ديلو، اليوم الإثنين 11 جويلية هلال ندوة صحفية، إن هناك قضاة تم إعفائهم لأنهم لم يخضعوا لتعليمات في قضايا عديدة، منها قضية 121 نائبا الذين حضروا جلسة عامة افتراضية لمجلس نواب الشعب يوم 30 مارس الماضي ،قبل حله من قبل رئيس الجمهورية قيس يعيد وكذلك من أجل رفض تنفيذ التعليمات في القضية الاستئنافية للاتحاد العام التونسي للشغل، وفق تصريحه.
وأكد ديلو محاصرة القضاة وشن حملة ضدهم هي للضغط عليهم من أجل الاستجابة للتعليمات وزيرة العدل ليلى جفال، ورئيس الجمهورية قيس سعيّد، وفق تعبيره
كل الأحكام التي ستصدر ضد المعارضين هي قرارات عقابية سياسية وهذا يؤكد ما نبه منه القضاة بشأن قضايا لا تزال بصدد التحقق فيها ، كقضية نماء حيث وقع حشر بعض السياسية البلرزة وعلى رأسها حمادي الجبالي وراشد الغنوشي من أجل إعطاء ثقل لهذه القضية
وأشار ديلو إلى أن هناك إجراءات قضائية كانت تستغرق شهرا حتى بتم تنفيذها، في حين أصبحت تنفذ في نصف يوم وفق تعبيره، وهو دليل على أن بعض القضاة خضعوا للتعليمات خوفا من العزل