ورفع أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل شعارات تندد بتجاهل السلطات لمشكلة البطالة المزمنة في المنطقة، والدعوة لتدخل عاجل لتلبية مطالبهم.
قالت وريدة الخالدي، في تصريح لكشف ميديا، إنهم قاموا بالعديد من الوقفات الاحتجاجية الجهوية والوطنية وكانت “سلمية بحتة”.
وأضافت “كل مرة نسمع وعودا لكننا لم نرى تفعيلا للقرارات”.
واعتبرت أنه ليس منصفا أن يتناظر متخرج منذ 15 أو 20 سنة مع خريجين جدد.
وتابعت الخالدي “لم نرى أي مسؤول إلى هذه اللحظة متفاعل مع قضيتنا، نريد من رئيس الجمهورية إنصاف هذه الفئة المظلومة، نريد قرارا من رئيس الجمهورية لا من أي مسؤول آخر”.
من جانبه أفاد وحيد محمد بأن أصحاب الشهائد العليا المعّطلين عن العمل الذين طالت بطالتهم أكثر من 10 سنوات يقومون بوقفة احتجاجية دورية كل أسبوع لإيصال أصواتهم.
وأضاف “نحن أصحاب الشهائد العليا، نحن من ننفع الدولة ويمكننا التقدّم بها أكثر من الموظفين الذين تم توظيفهم بالرشوة والمحاباة”.
وتابع “أملنا كبير في أن ينصفنا الرئيس”.
وشدّد على أن أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل سيصعّدون تحركاتهم الاحتجاجية.
يذكر أن أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل قد نفّذوا يوم الخميس 6 فيفري 2025، تحركا وطنيا بساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بحلول عاجلة و ناجعة لتوظيف خريجي الجامعات.
وفي سياق متصل، أفاد النائب بالبرلمان جلال الخدمي بأن مجموعة من النواب قدّموا مبادرة تشريعية تتعلق بتشغيل أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل.
وقال النائب إن المبادرة التشريعية التي تقدم بها مجموعة من النواب حول من طالت بطالتهم من أصحاب الشهائد العليا هي مقاربة تراعي موازنة الدولة المالية وتفتح باب الأمل لخريجي الجامعات.