قالت، اليوم الأربعاء 24 جويلية 2024، نبيلة حمزة عضو بجمعية النساء الديمقراطيات إن الديناميكية النسوية أطقلت حملة للإفراج عن جميع المعتقلات على خلفية التعبير عن أرائهن.
وأضافت في تصريح لكشف ميديا “حملة الاستبداد والسجن والاعتقال والملاحقات طابت جميع الفئات من صحافيات ومحاميات وناشطات في المجتمع المدني”، مشيرة إلى أن الوضع وصل اليوم إلى درجة لم يصلها من قبل.
وأفادت أنه تم إطلاق هذه الحملة للمطالبة بالإفراج عن كل سجينات الرأي دون استثناء، ووضع النقاط على الحروف بخصوص الانتكاسة التي تعيشها اليوم حقوق النساء، وفق تعبيرها.
وتابعت نبيلة حمزة “منذ 5 سنوات تم إلغاء عديد مكاسب النساء التونسيات وتونس كانت منارة للمشاركة التونسية للنساء ففي الحياة السياسية.. واليوم هناك تراجع كبير على عدد من المكاسب”.
وأشارت إلى أن الحملة ستبدأ يوم 25 جويلية وتنتهي يوم 13 أوت، “و13 أوت هذه السنة سيكون حقيقة يوم مطالبة ويوم غضب ليس يوم الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة كما عهدناه سابقا”.
وشددت على أن تونس “كانت منارة لحقوق المرأة وستبقى لأن تونس برهنت في الماضي وستبرهن في المستقبل أنها حاضرة وستدافع على مكاسب الثور”.\