أعلنت سارة بن سعيد رئيسة جمعية أصوات نساء وعضو الديناميكية النسوية، اليوم الإربعاء 24 جويلية 2024، في تصريح لكشف ميديا عن إطلاق حملة للإفراج الفوري عن السجينات على خلفية نشاطهن في الفضاء العام بداية من يوم 25 جويلية الجاري الى غاية يوم 13 أوت 2024.
وشددت بن سعيد على أن هذه الحملة تأتي من أجل الإطلاق الفوري للسجينات على خلفية آرائهم السياسية أو نشاطهم المدني أو الصحفي متابعة “الحرية لكل النساء بدون استثناء”.
وأضافت بن سعيد أن هذه الحملة ستنتهي يوم 13 أوت القادم بتحرك احتجاجي بشارع الحبيب بورقيبة، تتخللها نشاطات رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك نشاطات لمساندة السجينات وزيارتهن في السجون للتعبير عن تضامنهم التام معهن.
ودعت بن سعيد الى رفع المظلمة عن النساء القابعات اليوم في السجون والانتهاكات التي يتعرضن لها، مشيرة الى أن هناك العديد من النساء الناشطات في المجتمع المدني على غرار سعدية مصباح وشريفة الرياحي، يقبعن اليوم في السجن بسبب نشاطهم الجمعياتي متابعة “اليوم ندق ناقوس الخطر ويوم 13 أوت سيكون من أسود أيام هذه الذكرى ولن تكون هناك مظاهر احتفالية لكن ستكون هناك مظاهر نضالات متجددة للنساء تنديدا بالوضعية الكارثية للنساء اليوم في تونس”، وفق قولها.