أفادت كتلة لينتصر الشعب في بيان لها بأن ”تكريس السيادة الوطنية والشعبية عبر إستقلالية القرار الوطني أولوية أولوياتها في المرحلة المقبلة، معتبرة أنها أساس إقامة الديمقراطية السليمة وتغيير منوال التنمية الإقتصادي خدمة لصالح عموم أبناء الشعب”.
ويأتي ذلك إثر صدور بيان عن البرلمان الأوروبي حول الوضع الداخلي لتونس وإعتبرته الكتلة تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، مؤكدة تضمّنه ”مغالطات ”.
وعبرت عن رفضها القطعي لبيان البرلمان الأوروبي باعتباره ”تدخلا سافرا في شؤون تونس الداخلية.
كما عبرت عن ”تمسكها بحرية التعبير و التنظم والتظاهر دون السقوط في مربعات خدمة المصالح الخارجية والاستقواء بالأجنبي وإيمانها بقرينة البراءة وثقتها في إستقلالية القضاء التونسي”، داعية البرلمان إلى عقد جلسة طارئة للرد على البرلمان الأوروبي دفاعا عن سيادة تونس وحرية قرارها، معتبرة أن ”معركة السيادة هي جوهر معارك التحرر الوطني، وجوهر النضال الديمقراطي والاجتماعي”، حسب نص البيان.