التقى وفد عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين سفراء دول فرنسا وألمانيا والسويد وتشيكيا وممثل عن بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس اليوم الجمعة 17 فيفري 2023.

وتمحورت الزيارة حول وضع حرية الصحافة في تونس وعمل وسائل الإعلام والتحديات التي تواجهها، وفق ما أفادت به النقابة في بلاغ لها
كما عرض نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي لمحة عن واقع المهنة اليوم في ظل الوضع السياسي والاقتصادي المتقلب، إضافة إلى ضرورة دعم شركاء تونس الأوروبيين لحرية الصحافة والتعبير والحقوق والحريات في إطار التعاون، واحترام إستقلالية منظمات المجتمع المدني والسيادة الوطنية ودولة القانون في تونس.
تضامن حقوقي واسع
كما زار النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الجمعة وفد عن المنظمات المدنية والمهنية لإبداء التضامن مع النقابة ومنظوريها امام تصاعد الهجمة على حرية الصحافة والتعبير في الأسابيع الاخيرة.

وقد شملت الزيارة ممثلين عن عمادة المحامين ، وعن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والإئتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام، و المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب .
وقد تم التداول في التحديات التي باتت تهدد الحقوق والحريات على مستوى التشريعات والممارسة بما من شأنه أن ينسف كل المكاسب التي حققتها الثورة التونسية بتضحيات باهضة لبناتها وأبنائها، وفق بلاغ النقابة

وقد شدد الحضور على أهمية التضامن والتنسيق بين القوى المدنية دفاعا عن قيم الدولة الديمقراطية المدنية رغم كل العراقيل والمصاعب التي يمكن أن تعترضها، وتم الإتفاق على خطة عمل لتفعيل أدوار الإئتلاف المدني التونسي.
اربعة احزاب تونسية معارضة تتضامن مع الصحفيين
كما التقى وفد عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الجمعة حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمّال ممثلا عن تنسيقية الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية، التي تضم حزبه والتيار الديمقراطي والتكتل من أجل العمل والحريات والقطب.

وعبر الهمامي وفق بلاغ صادر عن نقابة الصحفيين التونسيين عن تضامن التنسيقية مع الصحفيات والصحفيين التونسيين ضد تردي أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية ضد المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم الالكترونية.
وعبرت التنسيقية من خلال هذه الزيارة على إن معركة حرية الإعلام وكرامة الصحفيات والصحفيين جزء لا يتجزأ من معركة شعب تونس من أجل ووضع حد نهائي لكافة مشاريع الاستبداد والديكتاتورية وبناء ديمقراطية بمضمون اجتماعي تحصّن الحقوق والحريات وتضمن الكرامة لجميع بنات الوطن وأبناءهن.