حما.س: لن نوافق على صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب

اشترطت حركة “حما.س”،اليوم الاثنين 19 جانفي 2024، الموافقة على صفقة تبادل أسرى مع تل أبيب بوقف الحرب على غزة ودخول الإغاثة للقطاع وتحرير المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال. جاء ذلك في تصريحات لخليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة، في لقاء عبر قناة “الجزيرة” القطرية، وفق ما نشرت الحركة عبر منصة “تلغرام”. وذكر الحية، أن “إعادة […]

3 دقيقة

اشترطت حركة “حما.س”،اليوم الاثنين 19 جانفي 2024، الموافقة على صفقة تبادل أسرى مع تل أبيب بوقف الحرب على غزة ودخول الإغاثة للقطاع وتحرير المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

جاء ذلك في تصريحات لخليل الحية عضو المكتب السياسي للحركة، في لقاء عبر قناة “الجزيرة” القطرية، وفق ما نشرت الحركة عبر منصة “تلغرام”.

وذكر الحية، أن “إعادة أسرى الاحتلال له ثلاثة أثمان، الأول إغاثة شعبنا وعودته إلى حياته الطبيعية، ثانيا وقف العدوان وثالثا تبادل أسرى حقيقي يحرر أسرانا الـ 10 آلاف في سجون الاحتلال”.

وقال إن “الاحتلال يرفض أن ينسحب من قطاع غزة ولا من أجزاء منه ويرفض أن يعود النازحون ولا يعطي أي بارقة موافقه على إنهاء هذا العدوان”.

وأضاف الحية: “حتى الآن لم يعطي ضمانة لوصول الإغاثة الكافية وإعادة ترميم المستشفيات والمخابز والبنية التحتية حتى الإيواء بالخيام الاحتلال لم يعطي موافقة واضحة صريحة على ذلك.. إذا على ما نتفق؟!”.

وتابع: “الاحتلال يحاول أن يغير الحقيقة بأن يقول مطالب حما.س كبيرة أو غير ذلك”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال يوم السبت، في مؤتمر صحفي عقد في القدس، إن “مطالب حماس (حول صفقة الهدنة وتبادل الأسرى) جنونية، إنهم يريدون تحقيق هدف واحد، وهو هزيمة إسرائيل”.

ولفت الحية إلى أن “الاحتلال اليوم يستخدم إطالة المعركة بأكاذيب وآمال لن يصل إليها، فمرة يقول الثمن الغالي الذي تطلبه الحركة في مقابل الأسرى عندنا ومرة يقول إنه يريد أن يفكك المقاومة وما تبقى من قدرات القسام في رفح”.

وأوضح أن نتنياهو “ليس جادا في الوصول لاتفاق ينهي العدوان ويغيث شعبنا الفلسطيني ويخرج الاحتلال من غزة بعد هذا العدوان الطويل”.

وأشار إلى أن “نتنياهو تراجع في رده النهائي الأسبوع الماضي عما كان قد وافق عليه في ورقة باريس”.

وترعى القاهرة إلى جانب الدوحة وواشنطن، جهود وساطة للتوصل إلى هدنة ثانية بين “حما.س” وسلطة الاحتلال بموجب مقترح قدم في باريس، بعد هدنة أولى استمرت لمدة أسبوع وانتهت مطلع ديسمبر 2023، وأسفرت عن تبادل أسرى بين الطرفين، وإدخال كميات محدودة من الوقود والمساعدات إلى القطاع المحاصر.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​