أكد الرئيس الجزائري بأن بلادهُ ستسعَى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال عملية إنهاء الاستعمار بإفريقيا.
وقال عبد المجيد تبون في كلمة له أمس الأربعاء 8 فيفري 2024 بمناسبة تسلمه رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: “إن الجزائر ستسعى خلال توليها الرئاسة الدورية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وبـ”أقصى قدر من روح المسؤولية والالتزام” لتمكين هذه الآلية من المساهمة بفعالية في العمل القاري، لتحقيق السلام والاستقرار واستكمال مسار إنهاء الاستعمار في أفريقيا”.
وأكد تبون ايمان الجزائر دائما بقيم ومبادئ وأهداف هذه الآلية الإفريقية، ولا تزال تثق بها للعمل على ترسيخها في الهيكل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لقارتنا” مبرزا أن هذه الآلية ستبقى “فريدة من نوعها بالنسبة لعمل المنظمات الإقليمية”، من منطلق أنها “تمثل بالنسبة لنا فضاء رحبا للحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتحاليل ومساحة آمنة نستطيع في إطارها أن نستعين ببعضنا البعض لتقديم المشورة والتأييد والدعم لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها دولنا وأقاليمنا وقارتنا بصفة عامة”.
وتابع أن “بلاده لعبت إلى جانب جنوب إفريقيا والسنغال ونيجيريا دورا رائدا في تصميم وتنفيذ مبادرة نيباد التي ولدت من رحمها الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء”.