عبر أعضاء النقابة الاساسية لموظفي التربية بالسوق الجديد المجتمعون أمس السبت 03 فيفري 2024 عن استيائهم من “الوضع النقابي المتردي مما انجر عنه من ضعف و هون و تراخي حيث أصبح دوره تقديم التعازي والمواساة والتهاني عوض الدفاع عن حقوق منخرطيه والمشاركة الفعالة في رسم الاستراتيجيات من أجل بناء الوطن” .
وأكد أعضاء النقابة افتقار المؤسسات إلى الضروريات اللازمة للقيام بمهامها كعدم توفر تجهيزات الإعلامية و التراخي في تأثيث المكاتب بما تستحق من لوازم ضرورية إضافة الى اهتراء البنية الأساسية وغياب الصيانة إلى درجة أصبحت بعض المؤسسات غير صالحة كما أن بعض المؤسسات بقيت دون إطار إشراف مما ساهم في تعطيل السير العادي للعمل و تردي النتائج المدرسية.
كما إعتبروا بأن “التراجع الفظيع للدور النقابي جهويا ووطنيا بسبب ضرب كل نفس نقابي ديمقراطي معارض الرافض للانقلاب على الفصل 20 من قانون المنظمة حيث أصبح النقابيون الصادقون يتعرضون للهرسلة والتهديد والإحالة على لجنة النظام بسبب تهم كيدية و باطلة لضرب الحق النقابي الحر”، وفق نص البيان.
وأكدوا تمسكهم بالاتحاد العام التونسي للشغل واستعدادهم لدفع ضريبة الدفاع عن المنظمة مطالبين كل النقابين في تونس للتحرك الفوري والعاجل من أجل تصحيح مسار الاتحاد العام التونسي للشغل والمحافظة عليه باعتباره مكسبا وطنيا يدافع عن تونس و أبناءها.