تعرضت بلدتي “الضهيرة” و”علما الشعب” الحدوديتين جنوب لبنان، مع الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة اليوم الجمعة،13 أكتوبر 2023 لقصف مدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي وسط تحليق مكثف لمروحيات “الأباتشي” الحربية. وفق ما نقلته الأناضول .
و أضافت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، إن المنطقة الحدودية الواقعة بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب “تشهد إطلاق نار متبادلا بين المقاومة والعدو الإسرائيلي”.
ولفتت إلى أن ذلك “ترافق مع قصف عنيف من قبل العدوللمنطقة وتحليق مكثف لطائرات الأباتشي”.
من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام لبنانية، منها قناة “إل بي سي” الخاصة، أن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت نحو 18 قذيفة بين الضهيرة وعلما الشعب، مع تحليق للطيران الحربي في الأجواء.
ولفتت إلى أن قوات حفظ السلام الدولية “يونيفيل” في الناقورة جنوب لبنان أطلقت صفارات الإنذار في مواقعها وطلبت من وحداتها النزول إلى الملاجئ.
وأفادت بأن “القصف الإسرائيلي استهدف أحد أبراج المراقبة التابعة للجيش اللبناي في بلدة الضهيرة الجنوبية”.
ولم تعلن السلطات اللبنانية عن أية خسائر بشرية أو مادية جراء القصف حتى الساعة و خمسة عشرة دقيقة بتوقيت غرينيتش .
ومساء الخميس 12 أكتوبر الجاري ، طلب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من وزير خارجية بلاده عبد الله بوحبيب، تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية “اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان”.
ولليوم السابع، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.