بمناسبة اليوم العالمي للمربي..وزارة التربية تدعو كافة الإطار التربوي إلى المساهمة الإستشارة الوطنية لإصلاح نظام التربية والتعليم

  نشرت وزارة التربية اليوم الخميس 05 أكتوبر 2023، بلاغا بمناسبة اليوم العالمي للمربي الذي وضعت له شعار “المعلمون الذين نحتاج من أجل التعليم الذي نريد التغلب على نقص المعلمين ضرورة عالمية”. وذلك إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سنة 1966 . وذكرت وزارة […]

3 دقيقة

 

نشرت وزارة التربية اليوم الخميس 05 أكتوبر 2023، بلاغا بمناسبة اليوم العالمي للمربي الذي وضعت له شعار
“المعلمون الذين نحتاج من أجل التعليم الذي نريد التغلب على نقص المعلمين ضرورة عالمية”.
وذلك إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سنة 1966 .
وذكرت وزارة التربية بمجهوداتها لتحسين وضع المدرسين، “حيث تضافرت الجهود لضمان مقومات النجاح للعودة المدرسية 2024/2023 ورفع التحديات المطروحة أمام هذا الاستحقاق الوطني ولعل أهمها العمل على تسديد النقص الحاصل في إطار التدريس، ودعم الموارد البشرية بما يضمن تعليما جيدا وشاملا ومنصفا وحياة مدرسية جاذبة، حيث تقرّر في إطار ضمان شروط العمل اللائق والقطع مع أشكال التشغيل الهش في قطاع التربية والتعليم الترفيع في أجور خريجي الإجازة في علوم التربية دورة جوان 2023 والترفيع في منحة المدرّسين النواب بزيادة هامة مع توفير التغطية الاجتماعية، وذلك بالرغم ممّا يشهده واقع المدرسة العمومية اليوم من ندرة الموارد في ظل ما تعرفه المالية العمومية من صعوبات، ومما يعانيه القطاع التربوي في العالم من نقص غير مسبوق في أعداد المدرسين.”
وهنأت الوزارة بهذه المناسبة كافة المدرسين والإطار التربوي مشيدة بمجهوداتهم في ترسيخ حق التعليم ونشر العلم والمعرفة.
ودعت الوزارة في ذات البلاغ المدرسين إلى “العمل بدرجة عالية من الحرص المعهود على تلبية الحاجات المختلفة والمتنوعة للمتعلمين في مختلف مستوياتهم الدراسية، وهي مهام سامية ترتقي إلى مستوى التضحية، في سبيل بناء مستقبل بلادنا بتفان وإخلاص.”
وعبر الوزير كذلك عن تقديره لجدوى ما يضطلع به المدرسون في مختلف مواقع عملهم وأهمية ما يبذلونه من مجهودات قيمة من أجل تحسين جودة التعليم وضمان فرص متكافئة للتلاميذ كافة وفي سبيل النهوض بمنظومة التعليم العمومي خاصة والذي تبذل المجموعة الوطنية تضحيات استثنائية في سبيل ديمومته وتطويره.
كما جددت الوزارة تأكيدها الراسخ على “اتخاذ ما يجدر من الإجراءات نحو الرفع من جاذبية الفعل التربوي ولا سيما مهنة التدريس والارتقاء بكفايات المدرّسين عبر تمكينهم من الأدوات والآليات المهنية والبيداغوجية والمعرفية لمواجهة التحوّلات المتسارعة في المجال التربوي وضمان ممارسات تربوية واعدة لتحفيزهم بالقدر الذي يتيح استمرارهم في ممارسة المهنة وتنمية مهاراتهم المهنية وتطوير كفاياتهم وتجويد أدائهم.”
وتقدمت الوزارة بالشكر إلى المدرسات والمدرسين وجميع الإطار التربوي بمختلف أسلاكه، ممّن أحيلوا على شرف المهنة، ودعت من خلالهم كل المربين المباشرين وخاصة منهم حديثي الالتحاق بالتدريس، إلى مواصلة المشوار بنفس العزيمة والمثابرة
وحثت الوزارة كافة الفاعلين التربويين على المشاركة الفاعلة في تحديد التوجهات العامة المستقبلية التي من شأنها “الرفع من أداء المنظومة التربوية عبر التعبير عن تطلعاتهم وإبداء آرائهم القيمة النابعة من تجاربهم الميدانية الثرية”، في إطار الاستشارة الوطنية حول إصلاح نظام التربية والتعليم، والتي تعتبرها الوزارة محطة فارقة في تاريخ المنظومة التربوية التونسيّة ” من أجل نظام جديد للتربية والتعليم”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​