اقتحم مئات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اليوم الأحد القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس وساحة المحكمة الفدرالية العليا في العاصمة برازيليا، مطالبين الجيش بالتدخل لعزل الرئيس لولا دا سيلفا.
ووصف الرئيس البرازيلي ما حدث اليوم في البرازيل بالأعمال الهمجية كما اصدر أمرا بتدخل قوات الأمن الاتحادية للسيطرة على الأوضاع.
وتم الاقتحام بعد أسبوع من تنصيب دا سيلفا ومغادرة بولسونارو البلاد باتجاه الولايات المتحدة بعد رفضه الإقرار بهزيمته أمام منافسه في انتخابات الرئاسة التي جرت على دورتين في أكتوبر الماضي.
وأظهرت صور تناقلها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي دخول المحتجين المعارضين لتنصيب الرئيس اليساري لولا دا سيلفا القصر الرئاسي والمباني الحكومية الأخرى، وتحطيمهم أثاثا ومحتوياتٍ داخلها والعبث بها، في حين جلس عدد منهم على كرسي رئاسة البرلمان البرازيلي.
وقال رئيس الكونغرس إن الشرطة تحاول السيطرة على الوضع أمام المبنى وفرض القانون. من جهتها، أفادت قناة “سي إن إن برازيل” بأن المتظاهرين اقتحموا قصر “بلاناتو” الرئاسي في برازيليا، ونقلت رويترز عن مسؤولين أن الرئيس دا سيلفا في زيارة رسمية لولاية ساو باولو.