قالت، اليوم الجمعة 28 مارس 2025، منظمة العفو الدولية إنه على السلطات التونسية التوقف عن استهداف المعارضين والمعارضات وضمان احترام حقوقهم/هن الأساسية، بما في ذلك الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وشدّدت، في منشور على فيسبوك، على ضرورة ضمان المتابعة الطبية اللازمة لحالة القيادي بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي وتوفير الرعاية التي تتطلبها حالته وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان فضلا عن إطلاق سراحه فورا وبدون قيود.
وكانت حركة النهضة قد أعلنت سابقا عن تدهور الحالة الصحية لعبد الحميد الجلاصي، مبينة أن حياته مهدّدة نتيجة تفاقم معاناته من مرض السرطان وحاجته الملحّة للعناية والعلاج وهو القابع وراء القضبان منذ أكثر من سنتين.
يذكر أن عبد الحميد الجلاصي موقوف منذ فيفري 2021 في قضية ما يعرف إعلاميا بـ”قضية التآمر على أمن الدولة”، بتهمة تكوين وفاق بغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة.
وتجدر الإشارة إلى أن أولى جلسات القضية قد انعقدت يوم 4 مارس الجاري عن بعد، كما الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس إجراء ثاني جلسة والمبرمجة ليوم 11 أفريل القادم عن بعد أيضا.
مقالات ذات صلة:
حركة النهضة: تدهور الحالة الصحية لعبد الحميد الجلاصي بالسجن وحياته مهددة
مصدق: محاكمة المتهمين في قضية ‘التآمر’ في جلسة 11 أفريل عن بعد