وأضاف اللومي أن كافة أعضاء السفارة التونسية بالعاصمة الإيرانية طهران بخير، مؤكدا أن “السفارة لم تتلق أية معلومات بتعرض أي مواطن تونسي لأي خطر”، في ظل التصعيد العسكري بين الكيان الصهيوني وإيران القائم منذ أسبوع، وفق ما نقلته وكالة وات.
وبشأن احتمال ترحيل تونسيين من إيران، أوضح اللومي أن “المجال الجوي مغلق حاليا وأية إمكانية للترحيل ستكون عبر المجال البري”.
وذكر اللومي أن 72 تونسيا مسجلين عبر قنوات السفارة الرسمية وهم “بخير وسلامة”، وقال إن “السفارة التونسية بطهران تتواصل معهم بشكل شخصي منذ بداية الأحداث ونصحتهم بالحد من تنقلاتهم خلال هذه الفترة”.
وشهد الصراع تصعيدا عسكريا منذ بدأ الكيان الصهيوني فجر الجمعة الماضي هجوما مفاجئا على إيران استهدف خلاله عددا من المنشآت واغتال قادة عسكريين بارزين.
يذكر أن الجمهورية التونسية قد أدانت “العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، واعتبرته “اعتداء سافرا” على سيادتها وأمنها في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة ولجميع القوانين والأعراف الدولية وهو ما يُقوّض أركان الأمن والسلم والاستقرار لا في المنطقة وحدها بل في العالم كلّه.