و قالت التنسيقية إن “قافلة الصمود تعلن إلى عموم التونسيين المسجلين في القافلة والراغبين بالانضمام إليها، عن تغيير موعد انطلاق القافلة ليكون في 9 جوان المقبل بدلاً عن 14 جوان 2025”.
وأشارت إلى أن التغيير يأتي “في إطار توحيد مواعيد الوصول بين قافلة الصمود وبقية الوفود العالمية، واستجابة لنتائج التواصل مع الوفود الليبية والمصرية وغيرها من الوفود العربية”.
يذكر استمارة التسجيل لا تزال مفتوحة للعموم.
كانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وعدد من المنظمات الوطنية والجمعيات، نظمت يتاريخ 13 ماي 2025، ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين التونسيين، لتقديم تفاصيل حول القافلة التضامنية الإنسانية الشعبية التي من المقرر انطلاقها من تونس باتجاه قطاع غزة المحاصر.
وأفاد وائل نوّار، عضو التنسيقية، خلال الندوة، أن القافلة ستنطلق يوم 14 جوان المقبل برّا عبر ليبيا ومصر، مشددا على أن الهدف من هذه المبادرة ليس جمع المساعدات، بل توجيه رسالة سياسية وإنسانية ضد الحصار المفروض على سكان غزة منذ سنوات.
“قافلة الصمود” ستكون جزءًا من مبادرة دولية تشمل قوافل من عدة دول، في تحرّك جماعي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي ولفت أنظار الرأي العام العالمي إلى الوضع الإنساني في القطاع.
القافلة يجري الإعداد لها لوجستيًا، حيث تم فتح باب التسجيل للراغبين في المشاركة، والتواصل مع نشطاء في مصر وليبيا لتأمين مسار العبور وضمان سلامة المشاركين. كما سيضم الوفد المشارك طاقمًا طبيًا وفريقًا قانونيًا لمرافقة القافلة.