وجاء في نص التدوينة:
بعد تحرك اليوم الي دعت ليه عائلة سيد أحمد صواب، يلزم برشة خدمة وسوايع زادة وزيارات قبل الفجر وتعبئة عامة للقفافة والطبالة والقوادة من xxxx حتى zzz، وقرض دولي مالي جديد لتمويل العملية الشاقة، شبيك؟ يلزم تحضير أقل شئ ألف دوسي جديد متاع مؤامرة بعد اكتشاف آلاف “الارهابيين” من محبين تونس …صباياها وشبابها في العاصمة يتحركون بحرية…الصدر للشمس والشعر للريح الزاهية…كما تأكّد حضور فكرة الحرية مرفرفة…من معابد قرطاج…لسهوب الامازيغ حتى جامع عقبة …والادهى والامر من دون طلب رخصة…
……….
الجماعة الي خارج مسار التاريخ وعندكم مازال شوية مخ…افهموا الي قاعد صاير ويصير…وصلحوا الخطوة
انطلقت أمس مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام نقابة الصحفيين التونسيين وصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة تحت شعار أطلقوا سراح تونس أطلقوا سراح أحمد صواب وعلت الأصوات الشعب يريد إسقاط النظام، ديقاج، حريات حريات دولة البوليس وفات لا للحبس والايقافات آش شفنا من الإنجازات.
حضر المسيرة العشرات من الشباب و عددا من الوجوه السياسية وممثلي المنظمات وقال الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي أن التعبئة جاءت للدفاع عن الحقوق و الحريات التي افتكها التونسيون بدمائهم مشددا على أن اعتقال أحمد صواب وأحكام قضية “التآمر” أيقظت وعي الكثيرين على خطورة الأوضاع.
من جهته قال المحامي سامي بن غازي إنه سيتم استنطاق المحامي والقاضي المتقاعد أحمد صواب مرة ثانية يوم الإثنين.
وأوضح بن غازي أن هيئة الدفاع قاطعت جلسة الاستنطاق الأولى “نتيجة لما اعتبرناه هضم لحقوق الدفاع بتحديد عدد المحامين المسموح لهم بدخول مكتب التحقيق”.
وأضاف بن غازي “إذا لم يتم إطلاق سراح أحمد صواب يوم الإثنين هناك إمكانية لإحالته أمام الدائرة الجنائية باعتبار أنه محال في تهم جنائية، كما يمكن تجنيح التهم وإحالته على الدائرة الجناحية”، موضحا أن كل السيناريوهات ممكنة “لكن نتمنى الإفراج عن أحمد صواب وحفظ الملف في التحقيق”.
وجه المحامي والقاضي السابق أحمد صواب رسالة من سجنه إلى الرأي عام نشرها المحامي سمير ديلو ، أكد فيها ثباته في مواقفه، وتمسّكه بقيم نذر لها حياته، قائلا “أدفع اليوم حرّيتي ثمنا لها”
وأوضح أحمد صواب أن تصريحه الذي تم على أثره اصدار بطاقة ايداع بالسجن ضده قائلا، “كنت أوصّف عن بيّنة واطّلاع حال العدالة وما أصابها واعتراها ولكنّي ما ظننت يوما أنّ أجهزة نظاميّة تتحرّك تحت وطأة حملة شيطنة وافتراء من عصابة بالكاد تفكّ الخطّ ، ولا تميّز بين الأدوات البلاغيّة وأدوات الحراثة .. ولا طاقة لها على التمييز بين الخطاب التّقريري الوصفي المباشر وبين خطاب يستعمل المجاز والإستعارة والتّضادّ والإيحاء و التّهكّم ..”