العياشي زمال: نحن نعمل في إطار القانون والأخلاق وسأواصل النضال حتى وإن تم سجني

تحدث المرشح للإنتخابات الرئاسية العياشي الزمال، اليوم الجمعة 23 أوت 2024، في كلمة له توجه بها للشعب التونسي عبر مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك، عن ظروف وملابسات إيقاف عضوة الحملة الانتخابية له سوار البرقاوي، بتهمة افتعال تزكيات والإعتداء على معطيات شخصية.

3 دقيقة

تحدث المرشح للإنتخابات الرئاسية العياشي الزمال، اليوم الجمعة 23 أوت 2024، في كلمة له توجه بها للشعب التونسي عبر مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك، عن ظروف وملابسات إيقاف عضوة الحملة الانتخابية له سوار البرقاوي، بتهمة افتعال تزكيات والإعتداء على معطيات شخصية.

 

وأضاف العياشي زمال أن يوم 21 أوت الجاري تم إيداع سوار البرقاوي بالسجن وسيتم إحالتها على أنظار المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية  يوم 29 أوت الجاري وهي إجراءات سريعة وغير مسبوقة وفق وصفه، متابعا “وكأنها تمثل خطرا على البلاد لكن ذنبها أنها اختارت مرشحا تعرفه، وتثق به وتوسمت به خيرا وتطوعت مثلها مثل بقية الشباب في جمع التزكيات كي تساهم في نجاح هذا المشروع الذي آمنت به”، وفق قوله.

 

وأضاف العياشي زمال “يبدو أن هناك اليوم في تونس من لا يرغب في أن يأخذ الشباب المشعل ليلفق له التهم الكيدية مشددا على أن فريق الدفاع أكد براءة سوار البرقاوي.

 

كما أشار العياشي الزمال إلى التضييقات التي تعرض لها خلال فترة جمع التزكيات والهرسلة اليومية التي تعرض لها المتطوعون خلال تلك الفترة، معتبرا أن “أهم نشاط أصبح يقوم به كمرشح نهائي للانتخابات الرئاسية هو “الحملة التحقيقية” والزيارات المتكررة لمراكز الأمن (سيدي حسين، جندوبة، سليانة)، وفق تعبيره.

 

وأضاف العياشي زمال أن المعركة اليوم هي معركة حرية وضد الظلم، مشددا على أن الهدف من الإجراءات الأخيرة المتخذة ضد فريقه الانتخابي والتضييقات التي يتعرض لها، هو التضييق والتعطيل وتشويه سمعته وسمعة فريقه الانتخابي وتخويفهم وتخويف الأشخاص الذين قاموا بتزكيته لأنه يمثل “البديل الوطني ولديه مشروع حقيقي”.

 

وتابع العياشي زمال “نحن نعمل في إطار القانون والأخلاق.. ومحاولات الإضعاف التي أتعرض لها والتي تمس من حقوقي كمرشح للرئاسة لن تضعفني وسأواصل ولن أتراجع لأنني قمت بخلق أمل عند التونسيين الذين أصبحوا يؤمنون بأن إمكانية التغيير أصبحت ممكنة وأنا لن أخذلهم لأن المسألة مسألة وطن”، على حد قوله.

 

وأردف العياشي زمال قائلا “سأواصل النضال بكل شرف ومسؤولية من أجل مشروعي و سأواصل حملتي الانتخابية بكل عزيمة وأنا مستعد لجميع الاحتمالات حتى وإن تم سجني”.

  

وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2، قد أصدرت الإربعاء الفارط، بطاقة إيداع بالسجن في حق، سوار البرقاوي، العضو المؤسس في حركة “عازمون”، من أجل قضايا تتعلّق بشبهات تزوير تزكيات، كما تقرر أيضا، إحالة العياشي الزمال بحالة سراح، رفقة سوار البرقاوي، على أنظار المجلس الجناحي بالمحكمة ذاتها، يوم الخميس 29 أوت 2024.

 

 كما تم في ذات اليوم الاستماع للعياشي الزمال لدى فرقة الأبحاث بالحرس الوطني بوادي مليز من ولاية جندوبة بشأن شبهة افتعال تزكيات، والإبقاء عليه بحالة سراح.

 

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​