عبر المرشح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي اليوم الجمعة 30 أوت 2024، عن استنكاره لما حصل من “دوس على أخلاقيات المهنة والقانون وحق الجمهور في المعلومة”، وذلك على اثر تعمد الإعلام العمومي عدم تغطية الندوة الصحفية التي عقدها الاربعاء الفارط.
واعتبر المغزاوي “أن هذا السلوك غير المقبول من قبل القائمين تحريريا على الإعلام العمومي من شأنه أن يعود بالبلاد إلى حقبة الاستبداد التي قطعت معها الثورة”، مهيبا بهياكل المهنة الصحفية وعلى رأسهم نقابة الصحفيين وضع حد لهذه الممارسات غير الديمقراطية لاسيما في علاقة بالتلفزة التونسية التي تحولت إلى بوق دعاية للرئيس المنتهية ولايته، وفق نص البيان.
كما شدد على أن المناظرة التلفزية المباشرة بين كل المترشحين المقبولين بشكل نهائي هي استحقاق ديمقراطي لا يمكن لأي جهة كانت الالتفاف عليه، داعيا هيئة الانتخابات إلى إصدار الإجراءات الترتيبية الخاصة بهذا الحدث في أقرب الآجال.
وجدد المغزاوي التزامه بحرية التعبير والحريات الصحفية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية مع الشروع في إجراءات إلغاء المرسوم 54 منذ الأسابيع الأولى للحكم ، مشددا على عزمه جعل مسألة إصلاح الإعلام بما في ذلك العمومي أولوية سياسية وذلك عبر وضع سياسات عمومية لتنظيم القطاع بطريقة تشاركية تعيد الاعتبار لهيئة الإعلام السمعي البصري، فضلا عن تفعيل مجلس الصحافة كوسيلة للتعديل الذاتي احتراما لخصوصية مهنة الصحافة.
وكان المغزاوي قد أعلن في وقت سابق تخليه عن مسؤولياته في الأمانة العامة لحركة الشعب .